مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لا يمكن أن يتحقق لك الإيمان ويكتمل إيمانك الا بالاستجابة لله في الانفاق في سبيل الله.

لا يمكن أن يتحقق لك الإيمان ويكتمل إيمانك الا بالاستجابة لله في الانفاق في سبيل الله.

إذاً فالمال هو عبادة من أهم العبادات ورد الأمر به في القرآن الكريم كثيراً مقترناً مع الصلاة ومع غيرها بل قرنه حتى بالإيمان، وهذا يدلل على الأهمية الكبيرة للإنفاق ومنزلته في الإسلام، قرنه بالإيمان فأمر به مع الإيمان فقال سبحانه وتعالى: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ}(الحديد:7) وعادة ما يقرن القرآن الكريم بالإيمان من الأعمال الصالحة، الأعمال التي لها أهمية كبيرة، ولها وزن كبير كبير في الإسلام، مثلما هو حال الجهاد في سبيل الله، ومثلما هو حال الإنفاق. فعندما يقرنه مع الإيمان فهذا يدلل على ضرورته وملازمته للإيمان، فلا يمكن أن يتحقق الإيمان في

اقراء المزيد
تم قرائته 272 مرة
Rate this item

كل عطاء من الله سبحانه وتعالى يقترن به مسؤولية.

كل عطاء من الله سبحانه وتعالى يقترن به مسؤولية.

والإنفاق من المال عبادة من أهم العبادات، وكثيراً ما قُرن بالصلاة في القرآن الكريم، يقول الله سبحانه وتعالى: {قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ}(إبراهيم:31) وتكرر الأمر بالإنفاق في القرآن الكريم كثيرًا، أمر من الله مؤكد وفي موارد متعددة وفي مواضيع متعددة، من ذلك قوله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن

اقراء المزيد
تم قرائته 263 مرة
Rate this item

الله يريد لهذا الإنسان السعادة الحقيقية، الوصول إلى أعظم نعيم مادِّي ومعنوي.

الله يريد لهذا الإنسان السعادة الحقيقية، الوصول إلى أعظم نعيم مادِّي ومعنوي.

نجد أن الله سبحانه وتعالى دعا عباده إلى أعظم نعيم، إلى السعادة الحقيقية، إلى السعادة الأبدية، وقدَّم لهم ما لو آمنوا به واستوعبوه لرغبوا إليه وما رغبوا إلى دونه، وما أثَّر عليهم الآخرون الذين يخدعون الكثير من الناس بقليل قليل من حطام الدنيا، من المتاع الفاني، قليل قليل من رغبات الحياة، فيُضِيعون السعادة الحقيقة والنعيم الكبير. الله سبحانه وتعالى قال موجهاً نداءه إلى عباده المؤمنين: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (آل عمران:133) وقال سبحانه وتعالى: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ} (البقرة:221) وقال سبحانه وتعالى: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ} (يونس:25) يريد لهذا الإنسان السعادة الحقيقية، الوصول إلى أعظم نعيم مادِّي ومعنوي، وأرقى نعيم، السعادة الأبدية الخالدة الحقيقية. وعندما نعود إلى القرآن الكريم لنجد هذا المسار، مسار الفلاح، المسار الموصل إلى السعادة الحقيقية، مسار الإيمان والتقوى، مسار الإتّباع لهدى الله سبحانه وتعالى، مسار الالتزام

اقراء المزيد
تم قرائته 331 مرة
Rate this item

لو التزم الناس منهج الله، واستقاموا عليه لأبعدهم ذلك عن الشقاء في واقع حياتهم.

لو التزم الناس منهج الله، واستقاموا عليه لأبعدهم ذلك عن الشقاء في واقع حياتهم.

في واقع حياة الناس لو التزموا منهج الله سبحانه وتعالى، واستقاموا عليه لأبعدهم ذلك عن الشقاء، لو استقاموا عليه وأقاموه في حياتهم، كما قال سبحانه وتعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} (طه:123) لا يضل ولا يشقى. لا يضل لا انحرافاً عن طريق الحق، ولا ضياعاً في واقع الحياة. {وَلَا يَشْقَى} في كل مظاهر الشقاء النفسي والمادي، المعنوي .. إلى آخره. ولكن هذه مشكلة البشر في واقع حياتهم. يمثل المنهج الإلهي تنظيماً لواقع الإنسان، وهدايةً للإنسان ليقوم بمسئوليته في الحياة، مسئوليته الكبيرة، بطريقة فيها تكريم، وفيها شرف، وفيها خير، وفيها سعادة، وقد سَخَّر الله له ما في الأرض جميعاً، بل ما في السماء والأرض مسخَّر لهذا الإنسان، ونعم الله على هذا الإنسان نعم واسعة وعظيمة تحقق له الراحة والسعادة والاطمئنان، وتوفر له ما يسد احتياجاته الواسعة التي أرادها الله أن تكون واسعة، ثم وفر وأنعم على هذا الإنسان ما يسدها بكلها مما يتجلى به كرمه وسعة رحمته. نجد من مظاهر رحمة الله سبحانه وتعالى حينما قال: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِب

اقراء المزيد
تم قرائته 314 مرة
Rate this item

التقديم المغلوط للدين شوَّه الدين وقدَّمه بشكل معقّد وشاق.

التقديم المغلوط للدين شوَّه الدين وقدَّمه بشكل معقّد وشاق.

التقديم المغلوط للدين من البعض، من البعض حتى ممن هم محسوبون على الدين، وعندهم سوء فهم لبعض معالم الدين يساعد على أن يكون هناك تصور مغلوط للدين، أنه مشاق، وأنه للتضييق على الإنسان، وأن الإنسان بالتالي يبحث كيف يتحرر من قيود هذا الدين .. وما شابه، والواقع، لا. الله سبحانه وتعالى الذي شرع لنا منهجاً وديناً ونظاماً للحياة، وأرسى لنا قيماً ومبادئ نبني عليها واقع حياتنا وممارساتنا، وروحيتنا ونفسياتنا وسلوكنا، هو الرحيم بنا، وهو الغني عن أعمالنا وعن ما نُقدِّم، لكن كما يؤكد في القرآن الكريم نجد التأكيدات الكثيرة التي توضح لنا الحقيقة، ألا نجد أن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}(البقرة:185) وهذا في سياق ما يأمرنا به، وفي سياق الالتزام بما نهانا عنه أن لا نتجاوز إلى ما نهانا عنه؛ لأنه يريد بنا اليسر، والطريق التي رسمها لنا هي اليسرى في الحياة، هي الطريق التي

اقراء المزيد
تم قرائته 304 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر